الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الطريقة المناسبة لعلاج الحنجرة لدى الأطفال؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو الإجابة الكافية على الاستشارتين:

الأولى: ابنتي عمرها سبعة أشهر، دخلت الشهر السابع منذ عشرة أيام، مشكلتها: أن صوت الحنجرة لديها مزعج، ويزداد الأمر سوءًا عندما تلعب أو تبكي، فهل هذا شيء طبيعي؟ وهل يؤثر عليها مستقبلاً؟

أنا خائفة عليها، ذهبت بها إلى طبيب أطفال متخصص، فقال: إن حنجرتها ضعيفة، ووصف لها فيتامين (د) فقط، وطلب الاستمرار على الدواء لمدة ثلاثة أشهر، فما رأيكم بالأمر؟ لأنني قلقة جداً عليها.

الاستشارة الثانية: بخصوص طريقة الحلبة؛ للتسمين، حيث أنني أضع ملعقتي عسل مع الماء، وعندما يغلي أضيف ملعقة صغيرة من الحلبة، وقد لاحظت بروزاً خفيفاً جداً في الصدر، فما رأيكم؟ وهل تضر بالحمل في الشهور الأولى؟ وما هي الطريقة الأنسب لاستخدامها؟ وما أثرها على الجنين؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للصوت في حنجرة الطفلة: هذا الأمر عادة يحدث بسبب ضعف اكتمال نمو الحنجرة، فيحدث أن تتقلص الحنجرة، وبخاصة في حالة البكاء، فيحدث مثل هذا الصوت، وفي حالات نادرة قد يحدث عند الأطفال الذين لديهم نقصاً شديداً في فيتامين (د) والكالسيوم.

ويستحسن فحص فيتامين (د) والكالسيوم أولاً في الدم، مع المداومة على استعمال فيتامين دال بحسب النتيجة، فإذا ما كانت النتيجة قد أثبتت نقص الفيتامين والكالسيوم، فقد يصف الطبيب فيتامين دال كجرعة علاجية، مع إعطاء الطفل بعض الكالسيوم، أما إذا كانت طبيعية أو ناقصة بدرجة بسيطة، فيعطى الطفل فيتامين دال بصورة وقائية.

أما إذا كان السبب ضعف اكتمال الحنجرة؛ فهذه المشكلة تتحسن تدريجياً مع مرور الوقت، وعادة بين ستة أشهر إلى سنة، ولا يوجد ما يقلق بشأنها -بعون الله-، فهي مسألة وقت.

أما استخدام الحلبة وخلطها بالعسل: فهذه إحدى الطرق لزيادة السعرات الحرارية التي تساعد في اكتساب الوزن، وزيادة الوزن تحدث عندما يكون الناتج مما نستهلكه من سعرات أقل مما نتناوله، أما إذا كان بالعكس؛ أي أننا نستهلك أكثر مما نأخذ، ففي هذه الحالة يحدث فقدان الوزن، والطرق المتعددة للتحضير لا تختلف عن بعضها، فهي ليست طرق علاجية، وإنما عوامل متعلقة بالتغذية.

ولا يوجد ضرر من تناول الحلبة في الحمل، لكن إذا احتجت إلى تفاصيل أكبر، فعليك بمراجعة أخصائية تغذية، ويمكنها أن تساعدك بصورة أكبر.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر ميمي

    مفيد نشكركم على معلومة

  • ألمانيا إيمي حمص

    شكرالكم على المعلومات المفيدة

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً