الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الناحية الإيجابية من اكتشاف وجود مضادات للفيروس الكبدي (C) في الجسم

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
حالتي بإيجاز أنني ـ بالصدفة ـ قمت بإجراء تحاليل الفيروسات، ووجد أنه هناك مضادات للفيروس (سي)، وذلك من حوالي عامين، وقمت بعدها بإجراء التحليل الجيني للفيروس ( Dna & rna )، ووجد أنه ـ والحمد لله ـ سلبي.

وقمت بتكرار هذه التحاليل مرة أخرى، فكانت نفس النتيجة السابقة، وبمتابعة وظائف الكبد كل ثلاثه أشهر يتضح أنها سليمة جداً، وحالتي الصحية جيدة والحمد لله! فأود أن أعرف: هل أنا مصاب بهذا الفيروس، أم لا؟ وهل من علاج أو طريقة لإزالة هذه المضادات، أو عدم ظهورها في التحليل المبدئي للمضادات؟

وجزاكم الله خيراً!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هيثم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ANTI-HCV IN THE ABSENCE OF HCV RNA — DETECTION OF ANTI-HCV
وجود أجسام مضادة للفيروس ANTI-HCV مع عدم وجود الحمض الفيروسي HCV RNA يعني أن الفيروس قد دخل جسمك وشفاك الله منه، وهذه من نعم الله عليك التي توجب الشكر على الدوام.

وجود المضادات للفيروس مفيدٌ ومهمٌ لمنع الإصابة به مرةً أخرى، فكأنك أخذت تطعيماً ضد الفيروس، ولا مانع من عمل تحليل آخر بعد سنة للاطمئنان.

أسبغ الله عليك الصحة والعافية.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً