الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الدوالي تسبب ضموراً في الخصية؟

السؤال

السلام عليكم

عانيت منذ فترة من ألم في الخصية؛ فراجعت دكتورا مختصا، فطلب مني تحليلا للسائل المنوي، وصورة إيكو للصفن بعد أن قال لي نتيجة الفحص السريري: إن الدوالي هي السبب. وبالفعل التحاليل والإيكو موافقة لما قال الدكتور، ثم قال: إن العلاج جراحي حصرا، ولكن بسبب ظروف مادية تجاهلت الأمر، ولأنني أعلم أنه يمكن أن يتشكل دوال مرة أخرى بعد العملية على حد علمي، ولكن قرأت في بعض الصفحات أن الدوالي يمكن أن تسبب ضمورا في الخصية، فأصابني الخوف.

نتيجة التحليل كانت (العدد 61 مليون) (والحركة 25%) الدكتور قال: إن العدد جيد، ولكن هناك مشكلة في السرعة، وكان تقرير صورة الإيكو للصفن: الخصية اليمين طبيعية، الخصية اليسار طبيعية، الحجم والتروية الدموية بالدوبلر ضمن الطبيعي، ولكن يشاهد توسع وريدي قليل حول الحبل المنوي بأقطار(3) ملم، مع ارتداد لوني وموجي عند إجراء مناورة فالسفا (دوالي من الدرجة الثانية إلى الثالثة).

سؤالي: ما مدى خطورة الدوالي بناء على التحليل والتقرير؟ وهل فعلاً يمكن أن يحدث ضمور في الخصية؟ وكم من الممكن تأجيل العلاج الجراحي؟ علما بأني لا أعلم التكلفة، فقد تكون ضمن إمكانياتي وقد لا تكون.

وأسأل الله التوفيق لكم، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التحليل يبين ضعف حركة الحيوانات المنوية، وقد يكون ذلك بسبب الدوالي أو أي أسباب أخرى، مثل التدخين, فلا بد من الابتعاد عن أية ملوثات بيئية مثل أبخرة المصانع والتدخين، كما يمكن تناول علاج يزيد من حيوية الخصية مثل (Carnivita forte tab) قرصا مرتين يوميا, بالإضافة إلى (Octatron cap) كبسولة مرتين يوميا, وإعادة التحليل بعد ثلاثة أشهر من العلاج, فإذا تحسنت الحركة فلا داعي لإجراء العملية, وإذا لم تتحسن فلابد من إجراء العملية.

إن دوالي الخصية قد تحدث ضمورا في الخصية، ولذلك لابد من متابعة حجم الخصية كل (6) أشهر، ولا داعي لإجراء العملية إذا كان الألم بسيطا، وتحسن السائل المنوي، أما إذا كان الألم شديدا أو لم يحدث تحسن في تحليل السائل المنوي بعد العلاج، فلابد من إجراء العملية في غضون (6) أشهر.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً