الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدوخة والوخز وألم الأذنين، هل هي أعراض التهاب العصب السابع؟

السؤال

السلام عليكم.

منذ شهرين أصبت بالتهاب في العصب السابع، ذهبت إلى الطبيب، فوصف لي حقن فيتامين، مع حبوب أمبزيم، وحقنة للالتهاب، وبعد أسبوعين شفيت، وأصبحت أتحكم بوجهي، فتوقفت عن العلاج، مع بقاء ألم خلف الأذنين والخد، وتنميل في الشفة عند مطها، فلم أهتم لهذه الأعراض.

بعد فترة شعرت بالدوخة، مع وخز وألم في اليدين والأرجل بالتناوب، مع تشتت في الرؤية، شخصه طبيب العيون أنه جفاف في العين، كما ظهرت لي حبوب لمدة أسبوعين ثم اختفت، وبدأت أشعر بألم في الأضراس والقواطع، فذهبت إلى طبيب الأسنان، فلم يتبين السبب، فراجعت طبيب الأعصاب، فصرف لي الفيتامينات، مع حقنة cereborlysin يوميا، ومع أول حقنة بدأت أعراض الدوخة والوخز بالظهور.

هل هذه الأعراض آثار جانبية للفيتامينات؟ وهل هناك علاج للألم خلف الأذنين؟ وهل التهاب العصب السابع يسبب آلاما في الأضراس؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن أكثر سبب لشلل العصب السابع، أو العصب الوجهي هو التهاب العصب، وعادة ما تتحسن الأعراض في 90% من الحالات خلال أسبوعين إلى 6 أشهر، فيحصل شفاء كامل من الأعراض.

هناك أسباب أخرى لشلل العصب الوجهي، منها: أن يكون هناك ورما في الغدة اللعابية -الغدة النكفية-، والتي تتوضع على جانب الوجه أمام الأذن، ومنها: ورم في العظم الذي يمر فيه العصب الوجهي، ومنها: التصلب اللويحي، ومرض sacrcoidosis، ومنها الرض، ومنها أيضا أن يكون سبب الشلل هو مركزي، أي في الدماغ نفسه، مثل التصلب اللويحي، وأنا لا أذكر هذه الأمور للإخافة، وإنما في حال ظهور أعراض أخرى لا يمكن تفسيرها بالشلل للعصب الوجهي، مثل التنميل في اليدين، أو الأعراض الأخرى التي تشكو منها، وتشتت الرؤية.

من الأفضل أن يتم إجراء صورة للرأس بالرنين المغناطيسي، وإجراء تحاليل للدم، ومراجعة طبيب الجلد؛ لتشخيص الحالة الجلدية، وعندها يمكن وضع كل هذه الأعراض مع بعض للوصول للتشخيص الصحيح.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً