الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك علاج فعال للقضاء على اسمرار البشرة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة، أود الاستفسار: هل يوجد علاج لبشرة الأوزة، أو goose skin؟ فأنا أعاني من هذه المشكلة خصوصا في منطقة الفخذ والساق والذراع، وملمس جلدي في هذه المناطق خشن جدا، بسبب وجود كمية كبيرة من الحبوب الحمراء الصغيرة جدا، والتي ينمو بداخلها الشعر، فلا أستطيع إزالته لأنه يكبر تحت الجلد ليزيد الأمر سوءاً.

أعاني أيضا من سواد طفيف بالمنطقة الحساسة خاصة بين الفخدين وفي الركبة، رغم أن بشرني فاتحة جدا، فهل هناك علاج فعال للقضاء على الاسمرار؟ كما أنني أعاني من سواد طفيف في المنطقة الحساسة، خاصة بين الفخدين والركبة، رغم أن بشرتي فاتحة جدا، فهل هناك علاج فعال للقضاء على الاسمرار؟

نصحني طبيبي باستعمال كريمات الجيل الثالث للترطيب، فهل تعالج مشكلتي فعلا؟ وإذا كان الجواب بنعم فما هي أحسن أنواع مرطبات الجيل الثالث؟

شكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ما تصفينه بجلد الوزة ما هو إلا تقرن ناتج من مسام الشعيرات، والغدد العرقية والذهنية في تلك المنطقة من مادة الكراتين الجلدية, والعلاج هو الإزالة بالمواد التي تساعد على ذلك: خلط كمية من الكريمات الآتية بمقدار متساوٍ (Retine –A cream &Locasalen cream& cultivate cream)، والدهان مرتين يوميا، مرة واحدة منها قبل النوم، والاستمرار إلى أن تذهب الخشونة، ثم الدهان مرة واحدة يوميا، والتوقف بعد ذلك ثلاثة أسابيع، وإعادة الاستعمال، لأن تكرار التقرن وارد.

أما ما يخص التصغبات في المنطقة الحساسة، فالمناطق الداخلية من الجسم -والتي تشمل ما بين الفخدين ومنطقة العانة، وكذالك الأعضاء التناسلية الخارجية- غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم، نظرا لكثافة الخلايا التي تفرز مادة الميلانين المسبب للون البشرة في تلك المناطق، حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء، يضاف إلى ذلك كثير من المسببات التي تزيد من اسمرار تلك المناطق.

وبصورة عامة يمكن اتباع النصائح التالية:

- ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية والبوليستر، واحتكاكها بالجلد.
- الاحتكاك خصوصا في حالة التصاق الفخدين، أو كبر حجمهما.
- التعرض المستمر لهذه المناطق لنشاطات البكتيريا والفطريات، لوجود العرق والرطوبة يؤدي لزياد اللون الغامق في تلك المناطق.
- استخدام مزيلات الشعر إن كانت حلاقة أو مركبات إزالة الشعر الكيميائية، -معظمها إن لم نقل كلها- تؤدي لزيادة طبقة الميلانين على الجلد، وبالتالي تزيد الاسمرار في تلك الناطق.

العلاج بشكل عام يأتي في المقدمة بعلاج السبب إذا كان هناك سبب لزيادة التصبغ في تلك المناطق، وينصح بعدم استعمال كريمات التفتيح في تلك المناطق الحساسة لتجنب التحسس الموضعي، والاكتفاء بالتنظيف بالماء والصابون، وتجنب الأسباب آنفة الذكر.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً