السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر ١٩ سنة، منذ ثلاثة أسابيع شعرت بضيق النفس بشكل بسيط، ولم أهتم لذلك، بعدها بدأت أفكر وأبحث في الإنترنت حول الأعراض المؤدية لحدوث ضيق التنفس، وبعد القراءة تطورت الحالة وازداد الضيق، وفي بعض الأحيان لا أستطيع أخذ نفس عميق، وأحس بكتمة في الصدر، وألم في الجهة اليسرى أحيانا.
من هنا بدأت مخاوفي من الإصابة بمرض مزمن -لا قدر الله-، مثل أمراض القلب، بدأت أتوهم وجود أعراض لم تكن لدي، علما أنني في بعض الأوقات أعاني من تسارع ضربات القلب.
منذ أسبوعين التحقت بأحد النوادي الرياضية، وعند ممارسة الرياضة لا أشعر بشيء، ولدي لياقة عالية، وتحسنت نفسيتي كثيرا، وعند الجلوس مع الناس وتناسي الأمر لا أشعر بشيء، ترجح أمي بأن منشأ الأعراض نفسي، لكنني خائفة، وشهيتي قلت كثيرا خلال الفترة الماضية، وأفضل الجلوس وحيدة أحيانا، ومن سمات شخصيتي كثرة التفكير والقلق، علما أنني فتاة جميلة -الحمد الله-، وأسمع الإطراء من الناس في كل مكان على نعمة الجمال التي وهبني إياها الله، فهل من الممكن أن أكون محسودة؟
وشكرا.