الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بآلام وضعف في العضلات بسبب الأدوية النفسية، بماذا تنصحوني؟

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 28 سنة، أعاني من ألم ضعف العضلات من أثر الأدوية النفسية، ولقد توقفت عن الأدوية، وأتألم عند ممارسة الرياضة، ولذلك توقفت عنها، بماذا تنصحوني؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ متعب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله أن يستبدل معاناتك راحة وسكينة.

إن أغلب الأدوية النفسية لها آثار جانبية، ومن تلك الآثار الضعف العضلي أو التقلص العضلي أو الارتعاش، وأنت لم تذكر اسم الدواء حتى تكون الإجابة أكثر دقة، ولكن على العموم أنصحك بما يلي:

1- مراجعة طبيب أعصاب أو عظام وإجراء بعض التحاليل؛ لنفي وجود أية مشكلة حقيقية تسبب لك آلام العضلات، مثل نقص فينامين (د)، أو الروماتيزم، أو غيره.

2- في حال كانت التحاليل طبيعية؛ فأنصحك بمراجعة طبيبك النفسي لكي يختار لك دواء آخر أقل تأثيرا على العضلات؛ لأن الأدوية الحديثة لها آثار جانبية أقل، وإن كان لا يتوفر البديل، فبإمكانه إعطاءك دواء يعاكس تلك التأثيرات المزعجة للدواء النفسي.

نسأل الله عز وجل لك الشفاء العاجل.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً