الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الطريقة السليمة لترك الدواء النفسي؟

السؤال

السلام عليكم

أود أن أشكر القائمين على هذا الموقع اللي يشرح الصدر من إدارة وشيوخ وأطباء وجميع الإخوة الكرام.

لله الحمد والمنة أستطيع أن أقول أني -بفضل الله- شفيت من القلق والخوف والتوتر والهلع والمزاج الاكتئاب بنسبة 99% ، كل هذا بفضل الله علي ثم دواء سبرالكس دواء ممتاز، وأريد طريقة لترك الدواء؛ فأنا أشعر بأنه لا حاجة له، استخدمت العلاج 2/13/ 2017 نصف حبة لمدة يومين أو جرعة علاجية، بدأت بتاريخ 2/15 وأريد الآن تركه بعد نصيحتكم لي وإرشادي.

جزاكم الله خير الجزاء عنا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الله كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله -يا أخي الكريم- نحمده ونشكره على أنك تحسَّنت بنسبة تسعة وتسعين بالمائة، ولا أدري الواحد بالمائة هذا ماذا يُمثِّل؟

السبرالكس طبعًا من الأدوية الفعّالة، وأنت الآن تستعمله تقريبًا لفترة تجاوزت ستة أشهر، وهذه هي الفترة التي دائمًا ننصح المرضى بالاستمرار على الدواء خوفًا من حدوث انتكاسات إذا تم التوقف عنه قبل هذه المدة.

طالما أنك تحسَّنت وتريد التوقف عنه ومرَّت ستة أشهر فيمكنك التوقف الآن بالتدرُّج الشديد - يا أخي الكريم -.

خفض ربع الجرعة كل أسبوع، يعني خلال شهر كامل يتم خفض الجرعة، حتى يتم التوقف نهائيًا عن الدواء، وفي هذا الشهر - بعد مرور أسبوعين، أي بعد أن تكون مرَّت نصف الجرعة - عليك ملاحظة إذا كان هناك أعراض أم لا، إذا ظهرت أي أعراض كالقلق والتوتر فعليك بالرجوع إلى الجرعة، وإذا لم تظهر أي أعراض بعد مرور أسبوعين فلتستمر في تخفيض الجرعة حتى يتم التوقف نهائيًا عنه، كما ذكرتُ لفترة شهرٍ.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً