الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تساقط الشعر بكثافة، فما العلاج المناسب؟

السؤال

السلام عليكم..

عمري 28 سنة، أعاني من تساقط الشعر بكثافة، وعملت جميع الفحوصات، وكل فحوصاتي جيدة، ما عدا ال (د3)، فكيف أتخلص من تساقط الشعر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حنين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تساقط الشعر بكثافة وبشكل مفرط بشكل يومي كما تصف، فذلك يعني أنك تعاني من مشكلة داخلية لا تجعل الشعر ينمو بشكل مثالي، وبالتالي لا تستكمل دورة حياته بشكل كامل، ولذلك يتساقط بطوله بشكل يومي.

ويجب التأكد من توافر العوامل المثالية التي تجعل الشعر ينمو في أفضل صورة بالنسبة لكل شخص، والتأكد من عدم إصابتك بأي مشكلات صحية، أو أمراض تؤثر على نمو الشعر بشكل مثالي، مثل: الأمراض المزمنة، وأمراض الغدة الدرقية، والحميات الغذائية غير الصحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، وتناول بعض الأدوية، والتوتر والقلق وغيرها من الأمور الأخرى.

وفي ذلك الإطار يجب تدارك وعلاج أي من المشكلات المذكورة بواسطة أطباء متخصصين لإمكانية تسببها في تساقط الشعر الذي تعانين منه، ويجب تعويض النقص بفيتامين (د)، وفي العادة يتوقف التساقط بعد علاج سبب حدوثه بثلاثة إلى ستة أشهر، ويمكن استعمال بعض محفزات نمو الشعر، أو الفيتامينات والمكملات الغذائية لفترة زمنية محددة؛ للمساعدة في عودة الأمور إلى سابق عهدها، مثل: (Phyto, Ecrinal, Ducray) وغيرها.

أيضا قد تكمن المشكلة في وجود صلع وراثي مبكر، وهو في العادة لا يكون مصحوبا بتساقط ملحوظ في الشعر، وإنما يكون مصحوبا بحدوث فراغات في فروة الرأس، بالإضافة إلى صغر أو ضمور في الشعر في هذه الأماكن، في تلك الحالة يجب بدء العلاج المناسب مبكرا، والعلاج الأمثل هو مستحضر المينوكسيديل لفترات طويلة، ويمكن استعماله لفترات طويلة تحت اشراف الطبيب، لأنه بعد ضمور الشعر في الفراغات لا يفيد حتى ذلك العلاج أو غيره.

أتمنى لك التوفيق والسعادة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً