الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخرت الدورة الشهرية في النزول، فهل أنا حامل؟

السؤال

السلام عليكم.

الدورة تأخرت في النزول عن موعدها، علما أن آخر دورة كانت لي في تاريخ 1/23/ 2018م، وقمت بعمل التحليل المنزلي فظهر لي خط خفيف، فتناولت حمض الفوليك قبل 3 أيام، ونزل علي الدم وكان كثيرا، في البداية كان لونه وردي ثم أصبح لونه بني.

ذهبت إلى الطبيبة، وعملت التحليل فتبين وجود الحمل، وأيضا قمت بعمل الأشعة، فقالت: بطانة الرحم سميكة فهذا دليل على وجود الحمل، لأنها كانت تشك بالدورة، قامت بالكشف علي سريرا، ورأت الرحم مغلق، فوصفت لي إبرة مثبتة، وحبوبا أيضا مرتين في اليوم مع حمض الفوليك، بعد أخذ الإبرة شعرت بمغص شديد، وألم في الظهر، وزال الألم بعد ست ساعات من أخذ الإبرة، ولكن الدم ما زال موجودا ومعه خيوط ثم توقف.

ذهبت للطبيبة مرة أخرى، وقالت: تجلط دموي، واستمري على المثبت لمدة 10 أيام، ثم بعد ذلك نقوم بإجراء الأشعة مرة أخرى، مع أن الطبيبة السابقة قالت لي أوقفي المثبت، ورأت الصورة عبارة عن كتلة لونها أحمر داكن مائل إلى السواد.

حاليا الدم بدأ يخف وبدون كتل، فهل تم الإجهاض أم ما زال هناك؟ علما أن لدي طفلة عمرها 3 سنوات، وحملت بعدها وتم الإجهاض لعدم وجود النبض.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ asmaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في ظل وجود اختبار الحمل الرقمي فإن اختبار الحمل المنزلي خصوصا مع حالة الشك غير مجدي ولا مفيد، واختبار الحمل الرقمي
(BhCG) أو (Beta-Human Chorionic Gonadotropin) في الدم دقيق ويعطي نتائج حقيقة، وعند إعادته بعد 48 ساعة فإن قيمته تتضاعف أي تزيد إلى الضعف، ولذلك يمكنك الآن عمل اختبار الحمل الرقمي، ولا أعتقد في هذه المرحلة بوجود حمل.

وعدم حدوث حمل في السنوات الأخيرة قد يشير إلى الحاجة لإجراء بعض التحاليل الهرمونية مثل الهرمونات المحفزة للمبايض (FSH & LH)، بالإضافة إلى فحص هرمون الحليب (PROLACTIN)، وهرمون الذكورة (total and free testosterone وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، مع ضرورة فحص هرمون (progesterone) في اليوم ال 21 من بداية الدورة الشهرية والذي ينقص بشدة مع ضعف التبويض، مع ضرورة عمل سونار على الرحم والمبايض وقت التبويض، وعرض نتائج التحليل والسونار على الطبيبة المعالجة، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

ومن المفيد في المرحلة القادمة العمل على إنقاص الوزن في حال زيادته من خلال الابتعاد عن السكريات والعصائر والحلويات والسكر قدر المستطاع، وتناول أقراص (جلوكوفاج 500) بعد الأكل مرة واحدة لمدة أسبوع بعد الأكل ثم مرتين يوميا لمدة لا تقل عن 6 شهور، وهي المدة الكافية لإنقاص الوزن وتنظيم الدورة -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً