الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عقار (ديباكين كورونو 500) لعلاج الكهرباء الزائدة في المخ وتأثيراته الجانبية

السؤال

السلام عليكم

ابنتي الصغيرة منذ نحو 4.5 سنوات وكانت بعمر نحو 3.5 سنوات، تلعب مع أختها فاصطدمت بأساس المنزل في رأسها، وكان ظاهرياً لا يوجد شيء، وبعدها بوقت قصير نامت، وبعد حوالي نصف ساعة لاحظت أمها أنها وكأنها مستيقظة، وعندما نادتها لاحظت أنها في شبه غيبوبة فأسرعت بها إلى مستشفى أطفال قريب، وأثناء ذهابي بها لاحظت أنه قد حدث لها تشنج، وفي المستشفى حدث أنها تبرزت أثناء النوبة، وتم عمل أشعة مقطعية على المخ وجد أنه سليم والحمد لله، وتم عمل رسم للمخ فوجد أنه يوجد كهرباء زائدة.

بعد ذهابي بها إلى أستاذ مخ وأعصاب، أمر بأخذها ديباكين كورونو 500 على أن يكون لمدة سنتين، وبعد عام ونصف اشتبهت أمها في حدوث نوبة بسيطة وقصيرة على هيئة سرحان، فبدأ العد للسنتين من جديد مع استمرار العلاج بنفس الدواء وبعد انقضائها بفضل الله بدون نوبات تم عمل رسم للمخ ووجد أنه لازالت الكهرباء زائدة فأمر الطبيب باستمرار العلاج عاماً آخر يمكن بإذن الله سحب الدواء بعدها.

سؤالي هو أننا لاحظنا مع فرط ذكائها إلا أنها في التحصيل العلمي غير موفقة بالمرة، مع سرعة الملل من المذاكرة، وتقلب المزاج مع انسداد دائم في الشهية.

هل هذه الأشياء من تأثير العلاج أم أنها دائمة؟ وكيف يمكن التعامل معها لحل مشكلة سوء مستواها الدراسي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن كل العقاقير الطبية لها بعض الآثار الجانبية والتي تختلف في حدتها من شخص إلى آخر، ومتابعة العلاج والأعراض الجانبية له هو أحد العوامل التي يتابعها الطبيب في الزيارات المتكررة للمريض.

من المعروف أيضاً أن الديباكين قد يتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الشعور بالغثيان وألم البطن وفقدان الشهية، كما أنه يمكن أن يتسبب في بعض التغيرات السلوكية عند الطفل والتي تنتهي بتوقف العلاج، ويقوم الطبيب بوزن الأمر مع مشاورة الأسرة بحسب الشدة.

كما أنه من المعرورف أن التشنجات بحد ذاتها يمكن أن تؤثر في سلوكيات الطفل إلا أن كل هذه المشاكل لا تدوم طويلاً بعون الله وتتحسن الأمور بالتدريج.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • sahr

    معلومة قيمة اشكركم

  • السعودية السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

    نفع الله بكم للسلام والمسلمين وشكرا ربيع العنزي

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً