الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التحصن بالأذكار حماية من الضرر

السؤال

توضيحا للفتوى رقم: 100558 المقصود أن المسلم يقوم بتحصين نفسه أو أولاده بالأذكار الواردة فهل يؤثر إخبار الناس بأنه قام بهذا العمل على هذا التحصين الشرعي ؟ أي هل يبطل هذا الحصن ؟وكذلك إذا كان يحصل للإنسان من الأمور ما يتمناها غيره هل يؤثر إخبار الناس بها عليه ؟وما حكم الإخبار ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يؤثر إخبارك للناس على ما قمت به من تحصين أولادك وذلك لأن حفظ الله لمن أتى بالأذكار المأثورة والأعمال الصالحة ليس في طوق العباد أن يردوه، قال الله تعالى: وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ {يونس:107}

وأما تحدثك بالنعم لأصدقائك من باب الشكر لله تعالى فهو محمود شرعا ولا ضرر فيه، وإن خشيت على نفسك أن بعض الناس ربما يصيبك بعين أو يسعى في ضرك فالأحسن أن تكتم عنه ما تحقق من أمانيك، فقد قال يعقوب عليه الصلاة والسلام لابنه يوسف: يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {يوسف:5} وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 56174 ، 54514، 57129، 69805 ، 71124، 93473، 72011.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني