الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكاذب في ميزان الإسلام

السؤال

ما حكم الكاذب هل فاسق أم كافر أم ليس بمؤمن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالكذب خلق من الأخلاق الذميمة، وهو كبيرة من كبائر الذنوب، وبعضه أشد من بعض، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم:50372، والفتوى رقم:26391

والكذب وإن كان معصية إلا أنه لا يخرج صاحبه إلى الكفر ما لم يستحله، فالمسلم الذي يكذب هو مسلم بإسلامه، فاسق بكذبه، ومن عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم لا يكفرون مسلما بكبيرة كما قال القحطاني رحمه الله في نونيته:

لسنا نكفر مسلما بكبيرة * والله ذو عفو وذو غفران

وانظر تفصيل عقيدة أهل السنة والجماعة في أصحاب الكبائر في الفتوى رقم:40747، والفتوى رقم:33347، والفتوى رقم:36130.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني