الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

استعمال الكنية في مناداة الرجال (أبو فلان)، هل هي من السنة أم مستحبة أم هي تقدير للأشخاص، وإن كان القرآن الكريم قد ذكر الأنبياء بأسمائهم، كما ذكرت النساء بأسمائهن وزوجات النبي في الأحاديث ذكرت بأسمائهن، فلم في بعض البلدان العربية استعمال اسم المرأة كأنه عار، فأفتونا يرحمكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاستعمال الكنى من عادات العرب القديمة، وهي للإجلال والتقدير، وهكذا في بعض عادات البلدان والقبائل كذلك، وفي بعضها لا يكنون، فالحكم في ذلك للعرف والعادة، وإن كان الشخص يحب أن ينادى بكنيته فينبغي مناداته بها.

وأما ذكر النساء بأسمائهن فلا حرج فيه، وإن جرى في بعض الأعراف عد ذلك من العار فيما إذا كان بين الرجال الأجانب، فينبغي مراعاته. وللفائدة في ذلك انظر الفتوى رقم :58514، والفتوى رقم: 3942.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني