الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي مصاحبة من يشغل عن الصلاة ويحب سماع الأغاني

السؤال

أنا لدي صديق جميل ولقد تعرفت عليه منذ سنتين وهوحسن الخلق لكني كلما أبقى معه تنتابني نشوة جنسية كبيرة وكلما أبقى معه أحاول أن أحدثه عن الشهوات وغيرها ولا أستطيع تركه لأنه عرفنى على إخوته ووثقوا بي لأني ابن بادية وذو صيت حسن لكني متعلق به تعلقا غريبا أكثر من الصحبة وهو يثق بى أكثر من أي شخص آخر ومن عيوبه أنه يحب مشاهدة الأفلام وسماع الأغاني وهو يشغلني دائما حتى عن صلاتي رغم أني أصلي الصلوات الخمس في المسجد والحمدلله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تقصد أنك تتحدث مع هذا الشاب بشأن الشهوات الجنسية فهذا أمر لا يجوز، ويبدو أنك مفتون بهذا الشاب، وهذا قد يقودك إلى الوقوع في ما لا تحمد عقباه من الفواحش وغيرها، فإذا انضاف إلى ما ذكرت من مشاهدته للأفلام وسماعه الأغاني وشغله لك عن الصلاة فكيف يسوغ لك بعد هذا أن تقول إنك لا تستطيع أن تتركه، بل يجب عليك اجتناب هذا الشاب إن كنت تريد أن تستبرئ لدينك وعرضك، وإلا فقد يقع ما يوجب الندم منه ولات حين مندم.

وراجع الفتويين رقم:32581، 56002.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني