الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المبادرة بالتوبة النصوح من الكذب

السؤال

ما حكم إذا قال لي أحدهم هل حفظت سورة..أقول له نعم، وأنا لم أحفظها ولقد ندمت على قولي؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

الكذب حرام، والتوبة منه واجبة، ومن تاب تاب الله عليه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن عليك المبادرة بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، وعقد العزم على ألا تعودي إلى الكذب، فإن الكذب حرام، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم الكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وما يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا. متفق عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني