الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاحتيال على الزوجة وعلى الناس

السؤال

احتيال الزوج على زوجته في الإسلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالاحتيال كلمة تطلق كما قال بعض العلماء على سلوك الطرق الخفية التي يتوصل بها المحتال إلى غرضه بحيث لا يتفطن له إلا بنوع من الذكاء والفطنة، سواء أكان المقصود أمرا جائزا أو محرما، وأخص من هذا استعمالها في التوصل إلى الغرض الممنوع منه شرعا أو عقلا أو عادة وهذا هو الغالب عليها في عرف الناس.

والاحتيال بهذا المعنى محرم سواء كان هذا الاحتيال على الزوجة أم على غيرها، وليس منه الكذب على الزوجة المرخص فيه للمصلحة، وهي تنمية العلاقة الزوجية إذ محل جواز هذا الكذب ما لم يفوت حقا للزوجة وإلا حرم.

وانظر الفتوى رقم: 34529.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني