الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إهداء ثواب الذكر والقراءة للعاجز

السؤال

أمي امرأة كبيرة في السن لا تجيد القراءة ولا الكتابة فلو قرأت أذكار الصباح والمساء أو أذكار النوم وتمنيت أن يصلها ثواب ذلك وأن تحفظها هذه الأذكار من السوء، فهل يكون ذلك ممكنا؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

من قرأ أذكار الصباح أو المساء أو النوم وأهدى ثواب تلك القراءة لشخص حي وصله عند بعض أهل العلم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا قرأت أذكار الصباح أو المساء أو النوم وأهديت ثواب تلك القراءة لوالدتك العاجزة عن القراءة وصلها الثواب عند بعض أهل العلم، كما تقدم بيان ذلك في الفتوى رقم: 100586.

أما قراءة الأذكار بنية حفظها أيضاً بتلك الأذكار فهذا يحصل مع النفث عليها عند القراءة، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن عائشة رضي الله عنها كانت تقرأ بالإخلاص والمعوذتين وتنفث على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه عند النوم، كما تقدم بيان ذلك في الفتوى رقم: 39031.

وهذا لا يقدم مقام قراءتها هي لتلك الأذكار، ولذلك ينبغي أن تعلم هذه الأم قراءة أذكار الصباح والمساء لتفعل هذا بنفسها، وتعلم ذلك يسير إن شاء الله إن حصل التدرج بأن تحفظها شيئاً فشيئاً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني