الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذكر مستحب في كل وقت إلا حال قضاء الحاجة والوطر

السؤال

الأوقات التي يحرم فيها الذكر و الدعاء

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

يكره ذكر الله تعالى ودعاؤه في الأماكن المستقذرة كالكنيف وغيره.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد مدح الله تعالى عباده المؤمنين الذين يذكرونه.. على كل حال فقال تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

و"كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ" كما في الصحيحين وغيرهما.

وقد كره أهل العلم الذكر والدعاء باللسان في الأماكن المستقذرة كالكنيف والطرقات وحالة الجماع.. تعظيما لحرمات الله تعالى .

وأما الذكر بالقلب فلا حرج فيه بل هو مشروع في كل وقت وعلى كل حال. وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتوى:28312، وبإمكانك أن تطلع عليها وعلى ما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني