الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس باللجوء للمعاريض للتخلص من الكذب

السؤال

أود أن أسأل هل إذا سألني أحد عن أحد أسراري الشخصية أو أسرار عائلتي الشخصية و قلت لا أدري أو أجبت بصورة غير صحيحة فهل يعتبر هذا كذبا أحاسب عليه لأنه يوجد بعض الناس يحبون التدخل في أسرار الناس و يسألون عن أدق التفاصيل مثل ثمن شقة اشتراها أبي و لا نريد أن نخبر أحدا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا سألك شخص عن بعض الأمور الخاصة التي تعلمينها فقلت مثلا : لا أدري ونحوها مما يدل على عدم علمك فهذا كذب لا يجوز، لكن يمكنك استخدام المعاريض بحيث لا يحصل كذب ولا إفشاء سر كقولك : الله أعلم، ونحو ذلك أو تتوقفين عن الجواب إطلاقا لعدم وجوبه أصلا، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 37533.

وينبغي للمسلم الإعراض عما لا يعنيه ولا يشغل نفسه بالبحث عن أمور غيره، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. رواه الترمذي. وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 60017، والفتوى رقم: 63644.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني