الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعلام الزوج بتمزق غشاء البكارة جراء حادث

السؤال

بسم الله سؤالي هو: إني متزوجة منذ عشر سنوات، وعندما كنت صغيرة لا أذكر كم كان عمري، وكنت مع والدتي في المزرعة، فوقعت على شيء في الأرض فأصاب بكارتي، فسألتني أمي هل حدث لكي شيء، فقلت: لا. ولم أخبر أحداً - لا يعلم ذلك إلا الله - ولما تزوجت لم يسألني زوجي عن هذا الشيء حتى مضى من زواجنا ثمان سنوات فأعطاه أحد أصدقائه كتاب تحفة العروس، وإذا بزوجي يقرأ عن الليلة الأولى، فقال لي: إنه لم يحدث لنا هذا الشيء، فأخبرته بالقصة كاملة فهل هذا صحيح أم لا فإني أخاف أن أكون ممن سترهم الله فكشفوا ستره؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فكان الأولى أن تكتمي الأمر، وأن لا تخبري به أحداً، لأن الشيطان قد يلقي الظنون السيئة في قلب زوجك، إلا إذا علمت أن سكوتك سيزيد الأمر تعقيداً، فلا حرج عليك حينئذ أن تخبريه.
أما أن تكوني قد هتكت ستر الله عليك فلا، لأن ما وقع لك في الأصل ليس عن ذنب اقترفتيه، وإنما هو حادث طبيعي، فإخبارك بما نشأ عنه ليس فيه ما يجعلك ممن كشف عن نفسه ستر الله عليه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني