الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

في المعاريض مندوحة عن الكذب

السؤال

هل يجوز لي أن أكذب في حالة إذا اتصل بي شخص على الهاتف ولم أرد عليه فوجدني فقال لي لم لم ترد علي؟ هل أقول له لا أرغب في الرد عليه فيغضب. أم ماذا أقول له ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من المعلوم بالضرورة عند كل مسلم أن الكذب حرام وقبيح، ولا يجوز اللجوء إليه إلا في حالة الضرورة أو المصلحة الشرعية المعتبرة التي لا يمكن الوصول إليها بدونه، ولذلك فإن على المسلم أن يحذر من الكذب وبإمكانه أن يتجنبه بالتورية والمعاريض، ففيها مندوحة عن الكذب، كأن تقول له كنت مشغولا وتنوي انشغالا كنت فيه من قبل.. أو نحو ذلك، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 30312 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني