الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسلم يحرص على عفة ألفاظه وطيب كلامه في كل حال

السؤال

كنت قد سألت عن بعض الألفاظ التي يقولها الرجل لزوجته وهى راضية بذلك، وجاء الرد في الفتوى رقم 122594 بأنه لا يجوز. وللحق فإنني كنت أسأل عن هذه الكلمات عند الاستمتاع والمداعبة وليس أن الرجل يقولها طوال الوقت. فهل يجوز ذلك أم لا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكر في الفتوى المذكورة من منع السب والكلام البذيء هو منعه في كل حال، فلا يجوز حال الجماع أو غيره، وإنما الذي يجوز أثناء الجماع هو الألفاظ المتعلقة بالجماع ودواعيه.

وينبغي للمسلم أن يحرص على عفة ألفاظه وطيب كلامه، وأن يتخلق بالحياء فهو خلق الإسلام، فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ. رواه ابن ماجه وصحّحه الألباني.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني