الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من مداخل الشيطان للتثبيط عن فعل الخير

السؤال

كثير من أعمال الخير التى أحاول المشاركة فيه مثل زيارة الأيتام و القوافل الطبية أشعر بأن نيتي ليست خالصة لله، وأني قد أنتظر مدح الناس فى بعض الأحيان مع محاولتي أن أنكر هذا على نفسى وأنهرها عن هذا، و أحيانا أتقن عمل الخير الموكل لي كي يكون المشرف سعيدا، أو يوكل إلي أعمالا أخرى فى المستقبل، مع العلم أني لا أتقاضى عليها أجرا و كل هذا لا يخرج من نطاق وسوسة نفسي فى أغلب الأحيان. فما الحل لكى أخلص النيه لله؟ فى بعض الأحيان تحدثنى نفسى باجتناب أعمال الخير إن كنت أشعر أنها ليست خالصة لوجهه الكريم، وأحيانا أخرى أقول لا عسى الله أن يتقبلها. فما العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصحك بالاستمرار في المشاركة في هذه الأعمال الطيبة وأمثالها، مع الاهتمام الدائم بمجاهدة نفسك وتصحيح نيتك، والحذر من مفسداتها، والتيقظ لمداخل الشيطان اللعين. ومن هذه المداخل أن يلبس عليك بترك الأعمال الخيرية خشية الوقوع في الرياء. وراجع للفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 24345، 59502، 8523.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني