الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسلم أولى بالبر والإحسان من الكافر

السؤال

أيهما أفضل ـ دينيا، أوأخلاقيا؟ فإذا كنت راكبا فى وسيلة نقل مختلطة ـ مثل مترو الأنفاق، أو أتوبيس مثلا ـ ووجدت رجلا شيخا ـ يبدوعليه تماما أنه مسلم ـ ووجدت امرأة عجوزا ـ يبدو عليها تماما أنها مسيحية ـ وأردت أن أفعل خيراً وأقوم لأحدهما، ليجلس مكاني، فلمن أقوم؟ ولماذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن قيامك لإجلاس شخص مسن هو أمر محمود، لأنه من البر والإحسان الذي يحبه الله ويحب أهله، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء، ولا شك أن المسلم أولى بالبر والإحسان والرحمة من الكافر، فالأفضل أن تقدم المسلم على غيره في ذلك ـ سواء كان رجلاً أو امرأة ـ فعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله عليه وسلم: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط.

رواه أبو داود، وحسنه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني