الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم غيبة الأشخاص باستخدام آيات القرآن الكريم

السؤال

هل يجوز أن أتلفظ ببعض آيات القرآن في وصف بعض الأغبياء؟ كأن أقول ـ مثلا ـ كمثل الحمار يحمل أسفارا. أو كالأنعام بل أضل سبيلا.
وهل ساعتها آخذ أجر قراءة القرآن؟ أم آخذ إثما؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما تفعله من وصف من سميتهم بالأغبياء بهذه الأوصاف الواردة في القرآن الكريم لا يجوز فضلا عن أن تأخذ على ذلك أجر قراءة القرآن، واعلم أن الفحش والتفحش حرام، وإذا كان هذا في غيبة الموصوف كان أشد، لأنه يجمع الغيبة والفحش، والآيتان المذكورتان نزلتا في الكفار الذين لم ينتفعوا بالعلم الذي بين أيديهم ولا استعملوا حواسهم في الوصول إليه، وراجع الفتوى رقم: 115427.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني