الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مقدار الدينار القديم في عصرنا

السؤال

-مامقدار الدينار القديم في عهد الرسول عليه الصلاة السلام بالريال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالدينار اسم لقطعة من الذهب مضروبة مقدرة بمثقال، وهو نوع من النقد كانوا يتعاملون به، ولا يمكن تحديده اليوم بريال معين لاختلاف قيمة الريالات من بلد إلى آخر، ومن وقت إلى آخر.
وإنما هو مقدر بالوزن، فالدينار يساوي اليوم 4.25 أربعة جرامات وربع الجرام من الذهب، فهذا المقدار، أو ما يساويه من عملة كل بلد هو المعيار في استخراج الحقوق الشرعية من زكاة ودية، وتحديد صداق، ونصاب سرقة، وكفارة وطء حائض وغير ذلك، فارجع إلى أصحاب محلات بيع الذهب واسألهم عن قيمة 4.25 جراماً من الذهب، فما أخبروك به فهو قيمة الدينار المذكور.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني