الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرياء والسمعة يمنعان قبول العمل الصالح

السؤال

ما صحة هذه القصة: عن بعض الصالحين أنه قال: كنت ليلة في وقت السحر في غرفة لي على الطريق، أقرأسورة طه، فلما ختمتها غفوت غفوة، فرأيت شخصاً (في المنام) نزل من السماء بيده صحيفة نشرها بين يدي ، فإذا هي سورة طه (التي قرأتها)، و إذا تحت كل حرف عشر حسنات مثبتة، إلا كلمة واحدة، فإني رأيت مكانها محواً، و لم أر تحتها شيئاً، فقلت: و الله لقد قرأت هذه الكلمة، و لا أراها ثواباً و لا أراها أثبتت. فقال الشخص: صدقت، قد قرأتها ، وكتبناها، إلا أننا سمعنا منادياً ينادي من قبل العرش: امحوها و أسقطوا ثوابها، فمحوناها.قال: فبكيت في منامي، فقلت: لم فعلتم ذلك؟ فقال: مر رجل فرفعت بها صوتك لأجله فذهب ثوابها.
رجائي وطلبي إرسال الجواب لبريدي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا قد بحثنا عن هذه القصة فلم نجدها في شيء من الكتب التي تتحدث عن سير السلف، ثم إن الرياء والسمعة يمنعان قبول العمل الصالح كما يدل الحديث: من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به. متفق عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني