الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في مقولة: إذا أردت أن تكون زوجتك مثل خديجة فكن أنت مثل محمد

السؤال

إذا أردت أن تكون زوجتك مثل خديجة فكن أنت مثل محمد صلى الله عليه وسلم.
أود أن أستفسر عن حكم إرسال هذه المقولة في الايميلات، وكذلك فى رسائل الجوال لحث الشباب على الصلاح والاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فهل هي صواب أم يجب وقفها عن الانتشار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر من هذه العبارة أنه لا حرج فيها، وخاصة إذا كان القصد منها هو الحث على الأخذ بمكارم الأخلاق بين الناس عموما وبين الزوجين خصوصا، وأن القدوة في ذلك والمثل الأعلى هي الأسرة النبوية الشريفة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني