الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تخبر زميلاتها عن الوظائف المطروحة أم تكتم ذلك

السؤال

إذا سمعت عن طرح وظائف، فهل من المستحسن أن أبلغ البنات عنها، مع العلم أنهن أفضل درجات مني؟ أم أحتفظ بالخبر لنفسي وأتم أمري بالكتمان؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فكتم الإعلانات وعدم إذاعتها بين زميلاتك لا حرج فيه ولا يلحقك إثم بسببه، لكن الأولى حب الخير للجميع وأن تحبي لأخواتك ما تحبين لنفسك، فذلك من علامات صدق الإيمان وقوته ما لم يعد هذا عليك بالضرر ـ كأن تكون وظيفة لشخص واحد وكنت تستحقين ذلك وخشيت من الإعلان عنها أن تضيع عليك ـ فالكتمان في حقك قد يكون أفضل؛ لحديث: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان. رواه الطبراني، وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني