الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يختلف الحكم على الكلام على حسب نية قائله

السؤال

نقل كلام عن لسان شخص بأنه لا تزال صورة فتاة لدى شاب كانت علاقة حب بينهما قبل زواجها. هل يعد قذفا أم غيبة ونميمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيختلف الحكم في هذا باختلاف قصد الناقل لهذا الكلام، فإن كان قد نقله بقصد الخير، كأن يكون قد نقله لصاحبة الشأن، وهي هذه الفتاة حتى تقوم بالسعي في أخذ هذه الصورة من ذلك الشاب ونحو ذلك فلا حرج في ذلك.

وأما إن كان بقصد الفضيحة وذكر الشخص بما يكره حال غيبته فهي غيبة، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 1174.

وإذا كان بقصد الإفساد بين اثنين فهو نميمة، وانظري الفتوى رقم: 6710، وليس في مجرد هذا الكلام قذف، ولمعرفة حقيقة القذف وما يتعلق به راجعي الفتوى رقم: 93577.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني