الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأمر والنهي في الأمور المباحة

السؤال

أحيانا أنصح إخواني بعدم الدخول إلى الزربية بالخفين، أو أن لا يقتربوا من المدفأة، لأنها قد تضر بصحتهم لكنني أجد نفسي بعد ذلك أتساهل في الدخول بالخفين، أو أميل للاقتراب من المدفأة بسبب البرد، فما حكم ذلك?.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالآمر بالشيء والناهي عنه في مثل هذه الأمور ينبغي أن يكون أول الناس تنفيذاً لما يأمر وينهى عنه حتى يكون قدوة لمن يأمرهم وينهاهم، فإن خالف فلا حرج عليه فليس ما ذكرت من جنس الواجبات، أو المحرمات حتى يتأكد في حقك الفعل، أو الترك وجوباً أكثر من غيرك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني