الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم من كان يحب ومات على غرامه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حكم الحب بين الرجال والنساء يختلف باختلاف أسبابه، فما ليس للإنسان فيه كسب ولا سعي كأن يسمع أحد الجنسين الآخر، أو يراه فيقذف الله في قلبه حبه فيتقي الله تعالى ولا يدفعه ذلك إلى طلب شيء محرم من نظر، أو مراسلة، أو مواعدة, وصبر كان مأجورا مثابا على صبره وعفته وخشيته وتقواه فلو مات كان مرجوا أن يكون من أهل الجنة ـ إن شاء الله ـ وانظري الفتوى رقم: 69463.

أما إذا كان للإنسان فيه كسب وسعي مثل إطلاق البصر والحديث وغير ذلك من أسباب الفتنة فلا شك أن هذا الحب حرام ولو مات صاحبه قبل أن يتوب مات على معصية، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 5707.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني