الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس من الغيبة تكذيب الأخبار غير الصحيحة

السؤال

أنا أعلم أنني إذا قلت للناس إن فلانا كذاب فذلك من الغيبة، ولكن إذا تحدث شخص بكلام لا أستطيع أن أصدقه، فهل إذا قلت للناس إن هذا الكلام غير حقيقي يكون هذا من الغيبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا إثم في عدم تصديق من أخبر بأمر لا ترى أنه صادق فيه، لكن لا ينبغي الحكم عليه بالكذب دون تثبت، كما لا حرج عليك في إخبار الناس بكذب هذا الكلام الذي علمت أنه كذب، بل قد يتعين ذلك إذا كان في تصديقه مفسدة.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: فأما ما يترتب عليه حكم شرعي فلا يدخل في الغيبة ولو كرهه المحدث عنه، ويدخل في ذلك ما يذكر لقصد النصيحة من بيان غلط من يخشى أن يقلد، أو يغتر به في أمر ما فلا يدخل ذكره بما يكره من ذلك في الغيبة المحرمة. انتهى. وانظر الفتوى رقم: 47403.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني