الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى مؤاخذة الزوجة بإعجابها بحب أجنبي لها

السؤال

ما حكم إعجاب المرأة المتزوجة بحب آخر لها؟ وهذا شعور قلبي فقط.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد دلت النصوص على أن حديث النفس المحض وخواطر القلب في حيز العفو ما لم يكن للمرء كسب في إدخالها على قلبه، ولم يتماد في ذلك، بل جاهد نفسه في دفعها، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تكلم أو تعمل. متفق عليه.

وعليه، فمن أحست من نفسها بشيء من الإعجاب بسبب حب أجنبي لها فعليها أن تستعيذ بالله من هذه الخواطر، وأن تقطعها فلا تتمادى فيها؛ لأن الاسترسال في هذه الوساوس يؤدي إلى عواقب سيئة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني