الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعريف الشخص نفسه باسم وهمي عبر الإيميل

السؤال

هل يجوز أن أفتح (إيميل) بمعطيات خاطئة، وذلك ليس لغاية أن أخدع الناس، وإنما لكي لا أكشف هويتي؟ وماذا لو احتجت للتواصل مع شخص أجنبي، وهل يجوز فعل ذلك بنية أن يعتقد ذلك الشخص أنني أجنبي ليجيبني عن أسئلتي أو ليجد الناس الاسم أجنبيا مألوفا لديهم؟ فهل يجوز ذلك في كلتا الحالتين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد شاع في عرف الناس في الإيميلات أن يعرف الشخص نفسه باسمه الحقيقي، أو أن يخفي ذلك باسم مستعار، وبناء عليه فلا حرج في استعارة الاسم إذا كان لدواع أمنية أو تعلقت به فوائد ومصالح يحتاجها الإنسان.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني