الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حماتها تسيء إليها فهل تحكي لأختها طلبا لمشورتها

السؤال

أنا متزوجة حديثا وعمتي ـ أم زوجي ـ لا تعاملني بلطف وتحاول تصيد أخطائي وأنا أجهل السبب مع العلم أنني حريصة على رضاها وسؤالي: هل إذا فضفضت لأختي عن عمتي يجوز، لأنني محتاجة لأحد يوجهني، مع العلم أنني لست ضعيفة ولكن حماية لنفسي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن الغيبة محرمة لكنّها تباح في بعض المواضع لمصلحة شرعية كالتظلّم وطلب المشورة، فإن كان حديثك لأختك بغرض المشاورة وطلب النصح فلا مانع منه بشرط أن تقتصري على قدر الحاجة ولا تتمادي في الغيبة، وانظري الفتويين رقم: 6710، ورقم: 6082.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني