الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

شخص اقترب مني ووضع تقريبا أنفه على خدي عندما صافحني ونحن واقفان منذ زمن ـ أرجو أرجو أرجو أن تكونوا قد فهمتم العبارة ـ وأنا أتذكر ذلك ويطلب أن أسامحه وأنا لا أجيبه، لأني لا أعرف ماذا أفعل؟ وهل أسامحه أم لا؟ ياليت التوضيح إخواني أرجوكم أفيدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسنة إذا لقي الرجل الرجل أن يصافحه، وأما التقبيل ونحوه فمكروه، ويحرم إن كان لشهوة، وراجع تفصيل ذلك بالفتوى رقم: 34604.

فإن كان هذا الرجل قد فعل معك ما فعل لأجل الشهوة فهو آثم تجب عليه التوبة، وللتوبة شروطها التي سبق بيانها بالفتويين رقم: 11437، ورقم: 47244.

والعفو أمر مندوب إليه وفيه كثير من الفضل، وقد سبق لنا ذكر بعض من فضائل العفو بالفتوى رقم: 27841.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني