الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من تواعدا على فعل طاعة ثم لم يلتزما بها

السؤال

كنت قد اتفقت أنا وصديقة لي على قراءة سورة البقرة، وأخذ كل منا عهدا على الآخر أننا نقرؤها يوميا، وبعد ذلك همتنا هبطت وتركنا القراءة. والآن خائفون من الوعد، كنت أقول لها وعد أن تقرئيها فتقول لي حاضر، وهي تقول لي وعد فأقول لها حاضر، فماذا نفعل في الوعد الذي أخذناه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد التواعد بينكما على قراءة هذه السورة لا يلزم به شيء، وإن كنا نوصيكما بالاجتهاد في قراءة القرآن وحفظه والعمل به، فإنه سبيل النجاة في الدنيا والآخرة، وأما إذا اشتمل هذا التواعد على نذر أو معاهدة لله تعالى على قراءة هذا القدر، فالوفاء بهذا النذر واجب، ولا حيلة في التخلص منه، ويجب قضاء ما فات منه. وانظري الفتوى رقم: 137406.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني