الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تنظيم الزيارة بين الزوجة وأهل زوجها

السؤال

ما هو الواجب والمتبع شرعا فيما يتعلق بالتالي: زوجتي سافرت وهي حامل من أبو ظبي إلى الأردن، وبعد وصولها للأردن بسلام ذهبت مباشرة إلى بيت أبيها وأهلها، وبعد ذلك رفض أهلي الكرام أن يذهبوا للسلام عليها، وأخبروني أنه من العادات والتقاليد أن تذهب الصغيرة لمن هو أكبر منها للسلام عليهم حتى لو كانت مسافرة، وأخبروني أيضا أنه من العادات والتقاليد أن تأتي زوجتي مباشرة من المطار لزيارة أهل زوجها أولا ومن ثم تذهب لزيارة بيت أهلها، وعلى الرغم من معرفتهم مسبقا أنها سوف تقيم وتنام ببيت أبيها أو أهلها، فما هو المتبع والواجب والصحيح شرعا في ذلك؟ على العلم أنني وأهلي قمنا بسؤال بعض الناس الكبار سنا فمنهم من قال هذا صحيح ومنهم من قال هذا مخاف للعادات والتقاليد؟ أفيدوني وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يلزم الزوجة شرعا إذا قدمت من السفر أن تذهب أولا إلى بيت أهل زوجها، أو أن تذهب الصغيرة للسلام على الكبيرة، حسبما ذكرت، كما لا يلزم أهل الزوج الذهاب لزيارة زوجة ابنهم، ولكن ينبغي التعامل مع هذا الأمر بشيء من الحكمة تجنبا لحدوث مشاكل، وقد كان من السهل أن يتفهم أهل الزوجة الأمر ويرتضوا ذهاب ابنتهم إلى أهل زوجها أولا، أما الآن فينبغي أن تقوم الزوجة بزيارة أهل زوجها، وأن يستقبلوها وكأن شيئا لم يكن، فالأمر سهل وبذلك تغلق الأبواب على الشيطان ويعيش الجميع في ود ووئام. ولمزيد الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 112495.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني