الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وعد ربه مرات عديدة على فعل أشياء فأخلف الوعد

السؤال

مرة كنت مريضا، وقد وعدت ربي إذا شفاني أن لا أقطع فرض صلاة أبدا.
وأخلفت وعدي.
ومرة كنا في طريق سفر وحصلت عدة مشاكل في الطريق، ووعدت ربي إذا رجعنا للبيت بسلام أن لا أقطع فرض صلاة.
وأخلفت وعدي.
وعدة مواقف أخرى وعدت فيها ربي أن إذا أخرجني من موقف معين أن لا أقطع فرض صلاة أو ما شابه.
السؤال هو: ما حكم فعل ذلك وماذا علي فعله الآن للتكفير عن وعودي؟
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبغي للعبد أن يلتزم بفعل ما وعد به ربه تعالى وبخاصة إذا كان من الواجبات، ولكن لا يلزم بإخلاف هذا الوعد شيء كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم 53997 واعلم أن ترك الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الآثام، وانظر لبيان خطورة ترك الصلاة الفتوى رقم 130853 فعليك أن تتوب إلى ربك تعالى وتندم على ما سلف منك من إضاعة للصلاة، وألا تعود إلى هذا الذنب العظيم مرة أخرى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني