الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معنى عدم دخول المتكبر الجنة

السؤال

هل المتكبر لا يدخل الجنة حتى لو كان مسلما؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن المتكبرعلى خطر عظيم وهو مرتكب لكبيرة عظيمة حتى يتوب إلى الله تعالى، فإن مات قبل التوبة فهو في مشيئة الله تعالى إن شاء الله عذبه وإن شاء عفا عنه، وإن عوقب فإن مصيره الجنة مثل سائرالعصاة من الموحدين، وانظري تفسير العلماء لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ـ في الفتوى رقم: 31591.

ولبيان علاج الكبر انظري الفتوى رقم: 165531.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني