الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك العمل خوف الرياء من تلبيس الشيطان

السؤال

أرجو الإجابة على سؤالي فأنا أفكر فيه دائما. وهو: أنا كثير الخوف من الرياء لدرجة أنني لا أستطيع أن أصلي أمام أحد أو أن أستغفر أمام أحد، وحتى في صلاة الجماعة لا أستطيع الخشوع و التركيز في صلاتي لخوفي منه و التفكير فيه..أرشدوني أرجوكم..وكيف أكون مخلصا في أعمالي وما هي طرق الوصول إلى الإخلاص.أرجو الإجابة التفصيلية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالخوف من الرياء أمر حسن، لكن لا ينبغي أن يصل بالمكلف إلى الحد الذي يقعده عن العمل ويحول بينه وبين الطاعة فهذا من تلبيس الشيطان ووسوسته، فعلى العبد أن يتجنب الوسوسة في هذا الباب كما يتجنبها في غيره، وعليه أن يحرص على تحقيق الإخلاص وألا يترك شيئا من الطاعة خوف الرياء، وأما سبيل التخلص من الرياء وتحصيل الإخلاص فقد فصلنا القول فيه في الفتوى رقم 134994 فانظرها للأهمية، وانظر أيضا الفتوى رقم: 174725.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني