الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلجأ للكذب مع إمكان استخدام المعاريض

السؤال

لدي أم ذات وسواس قهري وعانت من هذا المرض لأكثر من 3 سنوات، وكم مرة نصحناها بتركه، لكن دون جدوى، فهل يجوز لي أن أكذب عليها في أمور هذا الوسواس، فمثلا هي توسوس في نوع من أنواع الغذاء وليس به شيء؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لهذه المرأة العافية، وعليكم أن تستمروا في مناصحتها بالإعراض عن الوساوس والإقلاع عن الاسترسال معها لما تفضي إليه الوساوس من الشر، ويمكنك استخدام المعاريض إذا أردت إخبارها بخلاف الواقع ففيها مندوحة عن الكذب، وذلك بأن تتكلم بما تفهم هي منه خلاف مرادك وأنت في نفس الأمر صادق، ولا حاجة بك إلى الكذب مع إمكان استخدام المعاريض وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 115725، 122420، 127200، 150489.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني