الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل من حق الزوج إذا أعطى زوجته مصروفا خاصا بها أن يشعرها دائماً أن هذا ماله وليس مالها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمال الذي يعطيه الزوج لزوجته كنفقة خاصة بها يصير ملكا لها بقبضها إياه فيجوز لها أن تتصرف فيه كيف شاءت، وتنظر الفتوى رقم 98367 ولا ينبغي للزوج إذا أحسن إلى زوجته بتمليكها هذا المال أن يكثر من تذكيرها بأنه ماله وهبه لها فإنه يخشى أن يكون هذا من المن الذي يحبط الأجر، كما أن فيه نوعا من سوء العشرة وقد قال الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني