الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المجاملة باستعمال المعاريض ليس من الكذب

السؤال

أحيانا أفارق بعض الناس ثم أكلمهم فيقولون لي هل اشتقت إلينا وأنا لم أشتق إليهم، لكنني أستحيي أن أقول لهم لا، فأقول نعم وأقصد بنعم أنني مرة من المرات سبق أن اشتقت إليكم، فهل هذا الفعل مني جائز؟ وهل يعتبر من الكذب الحرام؟ وإذا كان كذلك فماذا ينبغي لي أن أفعل حتى لا أقع في الكذب ولا أحزن مسلما؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر أنه لا بأس في ما قلت، لأنه من المجاملة واستخدام المعاريض للحاجة، وهو ليس من الكذب، قال البخاري: باب المعاريض مندوحة عن الكذب..

والمعاريض معناها أن يتكلم المتكلم بكلام له معنى ظاهر، ومعنى آخر خفي، ومقصود المتكلم هو المعنى الخفي، وهي جائزة وفيها مندوحة عن الكذب ـ كما ذكرنا ـ وانظر الفتويين رقم: 103193، ورقم: 29149.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني