الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

جزاكم الله خيرا. قرأت عدة فتاوى حول التدخين ولماذا تم تحريمه ولست أتبناه حلالا. لكن من يسألني أقول له "الله أعلم" أو "قال أهل العلم إنه حرام " ...لأني بصراحة لست مقتنعا بأن من يدخن مثلا سيجارة في اليوم أو في اليومين دون شرائها بماله ودون ضرر.ما جعل أحد الإخوة ينعتني بالكبر ورد الحق.
السؤال هو: هل في قولي "الله أعلم" أو "اسأل أهل العلم" رد للحق لأنه لا يدخل الجنة من له مثقال ذرة من الكبر. أقلقني هذا الموضوع.
هل هناك حرج في قولي الله أعلم حول التدخين جزاكم الله خيرا مع أني لا أقول عنه أبدا أنه حلال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما التدخين فإنه محرم قليله وكثيره، وقد كادت كلمة العلماء المعاصرين تتفق على هذا لما تبين من عظيم ضرره، وانظر الفتوى رقم 1671 ورقم 40408 وليس قولك لمن يسألك عن التدخين سل العلماء أو الله أعلم من الكبر الذي هو بطر الحق ورده - فيما يظهر- بل هو رد للعلم إلى عالمه وهو أمر حسن غير مستنكر؛ كما قال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {الأنبياء:7}. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني