هل من كتب بقلم ما كتابة غير ضرورية كأنه أمضى أو كتب اسمه في ورقة ما لغير ضرورة أو رأى شيئا ما في جريدة فأراد إعادة كتابته وذلك لغير حاجة، بل مجرد رغبة يعتبر مسرفا؟ وهل إذا قمت بحل التمارين يجب علي أن لا أكتب بالقلم إلا الأمور الضرورية فقط التي لا يمكن الاستغناء عن كتابتها؟ أم أكتب ما أشاء؟ وما هو ضابط الإسراف والتبذير؟ وكيف نحكم بأن أمرا ما إسراف أو تبذير؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ضابط الإسراف والتبذير ـ كما قال أهل العلم ـ أن يصرف الشيء فيما لا ينبغي، أو يصرف فيما ينبغي زائداً على ما ينبغي، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 1930، 1945، 72041، 161229.
والإسراف أو التبذير إنما يوصف الفعل بأحدهما إذا كان للقدر المنفَق اعتبار في عرف الناس، وأما ما لم يكن كذلك ـ كما هو الحال في الأمثلة الواردة في السؤال ـ فإنما يعاب من حيث كونه من العبث، ولا يبعد أن يدخل بعض ما سئل عنه في موضوع الوسوسة أو التنطع، ولذلك فإننا ننصح السائل بتجنب مثل ذلك.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات