الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقعت في الغيبة ناسية بعد التوبة

السؤال

ما حكم لو اغتبت شخصا وأنا تائبة لكن كنت ناسية ويوم تذكرت وقفت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الغيبة محرمة شرعا ، وهي من كبائر الذنوب عند جمع من العلماء ، وراجعي الفتوى: 6710.

ومن شروط التوبة من الغيبة التحلل ممن اغتبته بطلب السماح منه إن كان علم بغيبتك ، فإن لم يعلم فاطلبي منه العفو دون أن تذكري له تفاصيل الغيبة لئلا يؤدي إلى الشقاق بينكما ، مع الدعاء له وذكره بالخير في المجالس التي اغتبته فيها ، وراجعي تفصيل شروط التوبة من الغيبة في الفتويين: 36984 ، 66515.

والنسيان يرفع الإثم؛ لقول الرب جل وعلا: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا {البقرة:286}، قال الله (قد فعلت) رواه مسلم .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني