الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يسلم المستمع للغيبة من الإثم إن اكتفى بالإنكار القلبي

السؤال

هل إذا رأيت أو سمعت أحدا قاعدا يغتاب وأنا أقدر أروح عن المكان لكنني قعدت وكرهته بقلبي هل أعتبر مغتابة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستماع إلى الغيبة لا يجوز وهو إقرار لها، بل يجب الإنكار على المغتابين وبيان حرمة الغيبة ، فإذا لم يمكن الإنكار أولم ينفع فعلى السامع مفارقة مجلس الغيبة ما أمكنه ، فإن جلس وهو يستمع مع تمكنه من المفارقة أثم بالسماع ولو أنكر بقلبه كما يظهر من كلام أهل العلم ، وانظري الفتوى رقم :157765، والفتوى رقم : 129726.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني